12‏/02‏/2013

حين تخلى البنفسج عن صمته وأختار الثرثرة ..




سِعة الصَدر مهما ساءت الظروف
اللامبالاة بما يظنه الآخرين
الرغبة في التحدث بلا انتهاء

حنين لفتاة كُنتها
هو ما أعادني إلى هنا
لعلني أجدني
أو أقتبس مني !

هذا ما كنت أنوي إضافته الى مدونتي القديمة التي لم تعبُق بحروفي منذ أكثر من سنة
لكن يدي تراجعت .. عن إرسال الرد
أريد أن أبدأ من مكان جديد
حيث لا أحد يعرفني ولا أحد أعرفه
فضفضة لغرباء
أفضل بألف مرة من الفضفضة لأقرباء
الغريب سيقرأ حرفي ويمضي
أما القريب سيقف عند كل كلمة وفيه قلبة غصة ألم .. أو هكذا أتمنى !

سأكونُ هُنا .. بقدر ما أستطيع
أكتب عن ذكرياتي .. أفكاري .. يومياتي
ستجدونني هُنا فِي أصدق حالاتي
فحين يغمرني الحزن سأفضفض لمدونتي بدلا من الاختباء في رُكنِ غُرفتي والبكاء بصمت !
حينما تعتليني نشوة السعادة سأشارككم بها ..
بأفراحي .. 
لعلني أرسم على وجوهكم أيها الغرباء ولو إبتسامة عابرة ..

سيّداتي وَ سادتي ..
هلّا أهديتموني القليل من وقتكم ؟؟

إرتشفوا حروفي بسعادة
فما فائدة القهوة إن لم يكن هناك من يرتشفها ؟؟

وأخيرًا ..
لا تحكموا علي دائما من ما أكتبه .. فبعض الكلام لا يُقال
وبعض الحديث غاز سام .. يظل حبيسًا بقنينته ليفقد مع الوقت فعاليته ..

كونوا بخير .. وكونوا أصدقائي ..



                                             * فيولا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق